استدعت وزارة الخارجية الإيرانيّة السفير البريطاني لدى طهران روب ماكير، الخميس 4 تموز/يوليو، للتشاور حول احتجاز ناقلة نفط إيرانيّة في مضيق جبل طارق.
وقال المُتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة عباس موسوي في تغريدةٍ له على "تويتر"، الخميس، إنه "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانيّة عند مضيق جبل طارق من قِبل القوات البحرية البريطانيّة، وزارة الخارجيّة الإيرانيّة تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة."
وحسب وكالة "رويترز"، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجيّة الإسباني الخميس، إنّ حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناءً على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت اليوم إنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطاً خاماً إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوريل، إنّ إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أنّ الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليميّة إسبانيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إسبانيا لا تعترف بسيادة بريطانيا على المياه المُحيطة في جبل طارق.
وكانت الخارجيّة الإيرانيّة قد استدعت السفير البريطاني لديها أيضاً في حزيران/يونيو الماضي، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، والتي اتهم فيها الحرس الثوري الإيراني بالضلوع في الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عُمان.