Menu

تفاصيل جديدة عن عملية خانيونس: من قتل الضابط الصهيوني؟

بوابة الهدف - إعلام العدو،ترجمة خاصة

كشف جيش العدو الصهيوني عن بعض التفاصيل الجديدة المتعلقة بعملية خانيونس الاستخبارية الفاشلة والتي أدت إلى مقتل ضابط صهيوني كبير على الأقل وفضيحة للقوات الخاصة والاستخبارات العسكرية الصهيونية. وكشف العدو أن سلسلة من الأخطاء التشغيلية وعدم الجاهزية وثغرات عديدة أدت إلى الفشل الذريع الذي منيت به القوة الخاصة.

وقال مكتب الناطق بلسان جيش العدو إنه خلال الأسبوع الماضي، قام رئيس الأركان العامة الصهيونية أفيف كوتشافي، بتلخيص نتائج استخلاص المعلومات التشغيلية ونتائج فريق الفحص والتعلم للعملية الخاصة الفاشلة التي جرت وقائعها في مدينة خانيونس شرقي قطاع غزة في 11 تشرين ثاني/2018 بعد إجراء تحقيق مطول وشامل.

وقال العدو إنه في تلك العملية –وكما ذكر سابقًا في تقارير لحظة العملية- قتلت المقاومة الفلسطينية الليفتنانت كولونيل م نائب قائد وحدة ماجلان الخاصة، وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة- غير أن التحقيق المزعوم يدعي أن القائد الصهيوني قتل بنيران أحد زملائه حسب التحقيق.

وزعم العدو أن الوحدة الصهيونية تم اعتقالها من قبل ثلاث مقاومين من حماس وبدأوا في استجوابها لمدة 45 دقيقة، وأن حضور مقاومين آخرين صعَّد الوضع وأن ضابطًا صهيونيًا استخدم مسدسًا كاتمًا للصوت لاستهداف ثلاثة مقاومين وأصاب بالخطأ المقدم وأرداه.

وعُقد اجتماع رئيس الأركان بمُشاركة قادة مديرية العمليات الخاصة ونائب رئيس الأركان ورئيس فرع العمليات ورئيس فرع المخابرات وقائد شعبة غزة ورئيس مكتب الأركان العامة اللواء نيتسان ألون.

بعد الحادث، قام رئيس الأركان آنذاك، اللواء غادي إيزنكوت، بتعيين فريق برئاسة اللواء نتزان ألون لفحص ودراسة الحدث وصياغة توصيات على المستوى العام، متعدد المنظمات، وبين المنظمات للأنظمة التشغيلية خاصة وضم فريق التحقيق عدد من كبار الضباط في الجيش النظامي والاحتياط، بالإضافة إلى كبار ممثلي الهيئات الأمنية الأخرى.

عمل الفريق على أساس استنتاجات استخلاص المعلومات العملية التي قادها قائد مديرية العمليات الخاصة، العميد ج، والفرق المهنية الخارجية الأخرى التي عملت على التحقيق في العملية.

وتقبل رئيس الاركان نتائج التحقيقات لأنها قدمت له من قبل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال تامير هايمان، والجنرال (احتياط) نيتسان ألون، وأثنى على عملية الاستجواب والتعلم والمهنية.

وقال رئيس الاركان أن مهمة هذه العملية لم تنفذ، معترفًا بالفشل الذريع، وأشار إلى أن تحليل الأحداث في العملية يثير عددًا من الأخطاء والحوادث التي أدت إلى كشف القوة، مما يشير إلى وجود ثغرات في طريقة التنفيذ وفي عملية الاستعداد.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم سلسلة من الاستنتاجات فيما يتعلق بعملية التخطيط للعملية الخاصة، والأساليب التشغيلية التي يستخدمها النظام الخاص، وقيادة العمليات الخاصة ومراقبتها، وتنظيم الشبكة، كما تم استخلاص الدروس فيما يتعلق بالعلاقات بين مجموعة العمليات الخاصة ومستوى الموظفين العامين، والتي يتم استيعابها بالفعل، وفي ضوءها يتم وضع خطة عمل المجموعة في منظور متعدد السنوات.