أوردت مصادر محليّة تصريحات لمسئول في سلطة الطاقة الفلسطينية بالضفة المحتلة، مفادها أن لا جديد يُذكر في مشكلة كهرباء قطاع غزة، التي لا يتم وصلها سوى لست ساعات، على أفضل تقدير.
وقال المسئول: لا معلومات جديدة بشأن استئناف ضخ الوقود ال قطر ي لتشغيل محطة توليد الكهرباء بالقطاع. راهناً الأمر بالجانب "الإسرائيلي" والمصري، لتوريد الوقود إلى غزة، والذي يرد إليها مروراً بمعبر العوجا وصولاً لمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق القطاع.
مدير معبر "أبو سالم"، منير الغلبان، أكّد ذات المعلومات حول جمود أزمة الكهرباء عند جدول الـ6 ساعات. نافياً حدوث أي تقدّم في هذا الملف، كما أن آلية وتوقيت ضخ الوقود الموجود لدى الجانب المصري، والبالغ 10 آلاف طن، هي أمور يمكن أن تتضح أكثر خلال الساعات القادمة.
وكانت سلطة الطاقة بغزة، أعلنت عن أن توريد كميات الوقود المذكورة ستُستأنف مطلع هذا الأسبوع، مرجّحةً يوم الأحد كحد أدنى، والأربعاء كحد أقصى. وعليه يمكن العودة لجدول 8 سنوات.
وتوقفت محطة كهرباء غزة الرئيسية عن العمل، بسبب انتهاء الآلية المعمول بها لإدخال الوقود، منتصف الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنت سلطة الطاقة في القطاع. ما يفاقم معاناة المواطنين خاصةً في ظل أجواء فصل الصيف الحارة.
