رفضت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب "الخلط بين مناهضة الصهيونية والمُعاداة لليهود"، مُوضحةً أن اليهودية ديانة والصهيونية نظرية سياسية استعمارية وممارسة عنصرية استيطانية".
وقالت الشبكة في بيانٍ وصل لها "بوابة الهدف"، أن "نضال القوى الداعمة للشعب الفلسطيني في أوروبا يمر في فترة عسيرة بسبب التضييق وتشديد الخناق على كل من يدافع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه ورفضًا للتمييز العنصري والتطهير العرقي والاستعمار الاستيطاني، وذلك نتيجة ضغط متواصل من اللوبي الصهيوني الذي استفاد ولا يزال من الانزياح العام نحو اليمين واليمين المتطرف بالقارة الأوروبية".
وأدانت الشبكة المغربية "كل القرارات والاجراءات التي تهدف إلى تشويه وتجريم مقاومة الشعب الفلسطيني التحررية ومنع القوى الداعمة له من حقها في التعبير، والتي تكشف في الآن نفسه عن حدود الديمقراطية في البلدان المسؤولة عن معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني".
وعبَّرت الشبكة عن تضامنها مع حركة المقاطعة و"شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى"، والكاتب خالد بركات، وجميع ضحايا الحملة الشعواء ضد تلاحم الشعب الفلسطيني ونضاله على صعيد أوروبا من أجل كسر الحصار عن غزة ودعم الأسرى وحركة المقاطعة للعدو الصهيوني المتغطرس.
كما أكَّدت الشبكة على "موقفها الثابت من الصهيونية باعتبارها حركة استعمارية عنصرية وعدوانية".