كشف مصادر أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تتخذ إجراءاتٍ جديدة، إثر احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل إيران، وذلك تحسبًا لاستهداف سفن "إسرائلية" أو أي سفنٍ في طريقها للكيان.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأحد 21 يوليو، إن "إسرائيل" تتخذ خطوات مختلفة لمواجهة "تهديدات" من هذا النوع في البحار وطرق الملاحة البحرية المختلفة، القريبة من الكيان والبعيدة عنها.
وكشفت الصحيفة أن طاقما أمنيًا إسرائيليًا اجتمع مؤخرًا، أكد أن إيران باتت لاعبًا هامًا في المياه الدولية والإقليمية المختلفة، سواء في منطقة الخليج العربي أو في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وتم خلال اجتماع الطاقم المذكور، الذي لم تكشف عنه تفاصيل محددة، طرح احتمالات أن تشكل إيران خطرا على سفن ووسائط نقل بحرية إسرائيلية في مضائق عبر البحر الأحمر.
وقرّر الاحتلال مؤخرًا، إقامة عائق في الميناء العسكري لمدينة إيلات، ضد زوارق ودراجات مائية، وذلك لتحصين وحراسة السفن الراسية في الميناء. وجاء القرار بفعل حاجة الاحتلال لمنع دخول سفن وقوارب مدنية في إيلات إلى الميناء العسكري وأيضا على ضوء التوتر في الخليج.
وترى التقديرات الأمنية "الإسرائيلية" أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية"، أيضًا بواسطة دراجات مائية، أو زوارق سريعة، وتحول هذه الإمكانيات إلى خطر وتهديد محتمل.