Menu

والمماطلة بتركيب الهواتف العمومية

توتر في سجن "ريمون" بسبب تركيب الإدارة أجهزة تشويش جديدة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بأن حالة من التوتر والاضطراب تسود سجن "ريمون" في الفترة الأخيرة، وذلك عقب قيام إدارة المعتقل بتركيب أجهزة تشويش جديدة بين الأقسام، عدا عن مماطلتها بتركيب أجهزة تلفونات عمومية للسماح للأسرى بالتواصل مع ذويهم.

وبينت الهيئة أن "أسرى المعتقل أقدموا يوم الجمعة الماضي على اتخاذ خطوات تصعيدية احتجاجًا على سياسة الاستهتار واللامبالاة من قبل إدارة المعتقل، تمثلت بإغلاق الأقسام ورفض الخروج لأداء صلاة الجمعة في ساحة الفورة، وارجاع وجبات الطعام"، لافتةً إلى أن "ما تم تركيبه بالأقسام هو قواعد للأجهزة التلفونية وليس الأجهزة بشكل فعلي، وهو ما يخالف بنود الاتفاق الذي توصل إليه الأسرى سابقًا مع إدارة مصلحة السجون".

وحذرت الهيئة "من انفجار الأوضاع في السجون في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتضييق على الأسرى على مختلف الأصعدة واهمال أبسط مطالبهم وحقوقهم، وطالبت بضرورة التدخل للعمل على إزالة أجهزة التشويش ذات الآثار الخطرة على صحة الأسرى".

وكانت مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني قد زعمت في 2 يوليو الجاري أنها بدأت بتركيب أجهزة هواتف عمومية في أقسام الأسرى الأمنيين كجزء من اتفاقها الأخير الذي أنهى إضراب الأسرى عن الطعام.