بعد الحملة التي شنها بنيامين نتنياهو ضد تحالف "اليمين الجديد" و"الأحزاب اليمينية"، صعّد هجومه عبر رفع مستوى الإعراءات، واعداً أنه إذا استبعد "اتحاد الأحزاب" التحالف مع "اليمين الجديد" واتجه للتحالف مع حزب "القوة اليهودية" الفاشي، فإنّ القائمة الجديدة ستحصل على وزيرين في الحكومة المقبلة حتى لو لم يحصلوا على ستة مقاعد في "الكنيست 22."
وتأتي هذه الخطوة، لتعزز المعسكر الديني في الائتلاف اليميني الليكودي، و في سياق جهود نتنياهو لإحباط انضمام الأحزاب اليمينية إلى اليمين الجديد بينيت وشاكيد، بحيث تزداد فرص تشغيل قائمتين منفصلتين على يمين "الليكود."
في الأيام الأخيرة، كان نتنياهو يُجري محادثات مع قادة الاتحاد اليميني من أجل تعزيز العلاقة مع السلطة اليهودية، ووفقًا للعناصر في الاتحاد اليميني، يُمارس ضغوطًا مماثلة على السلطة اليهودية ويرسل رسائل إلى إيتامار بن جفير، أحد قادة الحزب.
وتُشير التقديرات إلى أنّ نتنياهو يعمل على توحيد الوحدة اليمينية مع القوة اليهودية من أجل تعزيز وحدة اليمين في المفاوضات التي تجري مع شاكيد وبينيت، وبالتالي لإحباطها، و في اتحاد الأحزاب اليمينية، طالبوا نتنياهو بمنح بعض ممثليهم حصانة في قائمة "الليكود"، لكن نتنياهو أوضح في محادثاتهم أنه لم يكن لديه مثل هذا الاحتمال لأنه أبلغ أمانة "الليكود" قبل الاتفاق مع "كلنا" والوزير موشيه كحلون بأنه تخلّى عن جميع دروعه في القائمة.
