Menu

انتهاء معاهدة الأسلحة متوسطة المدى بعد انسحاب واشنطن

بوابة الهدف _ وكالات

أعلنت موسكو، الجمعة 2 أغسطس، انتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى من فترة الحرب الباردة رسميا، بعد أن بدأت واشنطن عملية انسحاب منها في وقت سابق هذا العام.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنه في مبادرة من الجانب الأمريكي، انتهت المعاهدة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حول الحد من صواريخهما المتوسطة والقصيرة المدى.

يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه واشنطن موسكو بخرق المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة، عن انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو.

وأضاف بومبيو في بيان حول الانسحاب الأمريكي أن " الولايات المتحدة لن تبقى طرفا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدا".

وتابع "أن عدم امتثال روسيا بموجب المعاهدة يهدد المصالح العليا للولايات المتحدة"، معتبرا أن "تطوير روسيا وتطبيق نظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما في مارس الماضي قضى بتعليق تنفيذ معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، كما أقر البرلمان الروسي قانونا بالخطوة ذاتها، ووقع بوتين هذا القانون في 3 يوليو.

القرار الروسي هذا جاء ردا على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، فيما اتهمت واشنطن موسكو بأنها انتهكت المعاهدة بامتلاكها الصاروخ "9M729"، زاعمة أن مداه يتجاوز المسموح به، ولم تقدم أدلة محددة بالخصوص، في حين أن روسيا أبلغت شركاءها الدوليين بشأن الاختبارات التي أجرتها على هذا الصاروخ.