Menu

3 شهداء في تفجيريْن بغزّة.. والداخلية تكشف الخيوط الأولى

غزة_ بوابة الهدف

استشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية، في وقتٍ متأخر مساء يوم الثلاثاء 27 آب/أغسطس، في تفجيريْن اثنين وقعا في نقاطٍ للشرطة غربي مدينة غزّة.

وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزّة، إن الشهداء هم: ملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً)، مساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً)، وجميعهم من مرتبات شرطة المرور والنجدة.

بالإضافة إلى ذلك، أصيب ثلاثة آخرين من عناصر الشرطة. بينما قالت وزارة الصحة إن مواطنيْن وسيدة أصيبوا في التفجير الأوّل.

ووقع التفجير الأول قرب نقطة للشرطة على دوار الدحدوح جنوب غرب مدينة غزّة، بينما وقت الثاني قرب "نقطة الساحل" التابعة للشرطة على شارع الرشيد غربي مدينة غزّة.

وأكدت وزارة الداخلية أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل هذه الجريمة النكراء ومنفذيها، وما زالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة"، وقالت إنها "ستعلن عنها في وقت لاحق".

الداخلية طمأنت أبناء شعبنا على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة، وأكد أن "هذه التفجيرات المشبوهة -التي تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية - هي حوادث معزولة لن تؤثر على تلك الحالة".

وشدّدت أيضًا على أن "الأيدي الآثمة التي ارتكبت هذه الجريمة لن تفلت من العقاب، وستطال يد العدالة هذه الشرذمة المأجورة، التي حاولت العبث بحالة الاستقرار الأمني، واستهدفت أرواح أبطال الشرطة والأجهزة الأمنية".

كما أكدت الداخلية أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالمساس بأمن المواطنين في قطاع غزة، وإن كل المحاولات ستبوء بالفشل. وتابعت: "سنضرب بيد من حديد كلّ من يعمل لذلك، تحت أي غطاء، أو بأي وسيلة كانت".

وأضافت أن "الاحتلال الصهيوني وعملاءه يعملون بشكل دائم على ضرب حالة الأمن والاستقرار في غزة، ويستخدمون في ذلك أساليبَ شتى، وإن الأجهزة الأمنية أحبطت العديد من المخططات، ولا زالت تقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات المشبوهة التي تتخذ أشكالاً وأساليب مختلفة".

ودعت الوزارة قطاعات شعبنا وفصائله كافة، لإدانة هذا العمل الجبان، والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الفئة المنبوذة، التي تسعى لإثارة الفوضى والفلتان، وضرب الجبهة الداخلية وتماسكها. كما وجّهت الشكر لأبناء شعبنا على تعاونهم مع الأجهزة الأمنية في العمل على كشف الجناة، ومن يقف وراءهم.

في السياق، أهابت الداخلية بوسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم التعجل في نقل الأخبار، واستقائها من مصادرها الرسمية، وقالت إن "من يعمل في بث الشائعات والأخبار الكاذبة، إنما هو شريك في محاولة العبث بالاستقرار الأمني".

وأعلنت وزارة ي وقتٍ مبكر من فجر يوم الأربعاء حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية والشرطية؛ لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين.