أعلنت وزارة خارجيّة الاحتلال أنّ رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد، سيصل الأحد إلى الكيان الصهيوني، في زيارة رسميّة تستغرق يومين.
وأكدت وزارة الكيان في بيانٍ نشرته الجمعة أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيستقبل نظيره الاثيوبي فور وصوله.
ومن المُقرر أن يلتقي أحمد خلال الزيارة برئيس الكيان رؤوفين ريفلين، كما سيزور متحف تخليد ذكرى المحرقة "ياد فاشيم" وما يُسمّى بمديريّة الإنترنت الوطنيّة.
وتتناول المُباحثات تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والزراعة والتكنولوجيا، مع التركيز الخاص على مجال الإنترنت.
ولفتت خارجية الاحتلال إلى أنّ هذه الزيارة التي تأتي بعد جولة نتنياهو الافريقية عام 2016 التي شملت اثيوبيا، تُعد دليلاً جديداً على نجاح سياسة "العودة إلى افريقيا" التي ينتهجها نتنياهو.
يُذكر أنّه سبق هذه الزيارة احتجاجات واسعة من قِبل اليهود الاثيوبيين في الكيان، خلال شهر تموز/يوليو الماضي، شهدت اشتباكات، في أعقاب مقتل اثيوبي على يد ضابط صهيوني خارج الخدمة.
ويسعى الكيان الصهيوني إلى التغلغل داخل القارة السمراء، واستغلال الموارد الطبيعيّة التي تتوفر فيها بكثرة، دون مقدرتها على استخراجها، أو الاستفادة منها بشكلٍ فعّال، ولذلك يتجه الكيان إلى دول مثل اثيوبيا بهدف السيطرة على الموارد.
ويعتبر الكيان اثيوبيا بوّابة إلى القرن الافريقي، حيث قدّم الكيان مساعدات كبيرة للبلاد، خصوصاً فيما يتعلّق بدعم سد النهضة، على اعتبار أنه من مُقوّمات الأمن القومي الاثيوبي، وأحد عناصر البنية التحتية الهامة لتنمية البلاد.