Menu

تصعيد خلال الساعات القادمة

الشعبيّة في السجون تُحمّل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير حذيفة حلبية

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

حمّلت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الصهيوني "المسئولية عن حياة الرفيق حذيفة حلبية المُضرب عن الطعام منذ 67 يومًا على التوالي".

وأعلنت المنظمة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، حرق غرفة بسجن الرملة ردًا على اقتحام جلبوع والاعتداء على أحد الرفاق"، مُضيفةً "في الوقت الذي يواصل فيه رفيقنا القائد حذيفة حلبية ملحمة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع والستين أقدمت وحدات القمع الصهيونية "الماتسادا" على اقتحام غرف وأقسام الشعبية في سجن جلبوع والعبث بالمكان والاعتداء على أحد  الرفاق، في ظل حالة من التوتر والاستنفار تسود سجن ريمون في أعقاب تعليق أسرى حماس والشعبية والجهاد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تم الإعلان عن خوضه مساء أمس الاثنين وذلك بعد استجابة مصلحة السجون على إلغاء القيود التي فرضتها في موضوع تشغيل الهاتف العمومي للأسرى".

وقالت "لكن تبقى الأمور مرشحة للتصعيد مرة أخرى في ظل عدم قيام الاحتلال بسحب أجهزة التشويش من سجن ريمون، وبسبب استمرار عدد من الأسرى الإداريين في إضرابهم عن الطعام"، مُحملةً "الاحتلال الصهيوني والمؤسسات الدولية المسئولية الكاملة عن حياة رفيقنا القائد حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ أكثر من 67 يومًا، وذلك بعد أن تدهورت أوضاعه الصحية وتم نقله إلى غرفة العناية المركزية في المستشفى، وفي ظل سياسة تعتيم إسرائيلية، وحالة صمت من المؤسسات الدولية".

كما وأعربت "عن تضامننا الكامل مع الأسيرين البطلين بسام السايح وسامر أبو دياك اللذين يعانين من أوضاع صحية خطيرة، ونطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما"، مُؤكدةً "أن معركة إسناد رفيقها حذيفة مستمرة وستشهد الساعات القادمة تصعيدًا في البرنامج النضالي الإسنادي".

ودعت "جماهير شعبنا في الوطن والشتات وقواه الحية إلى توسيع حجم التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الذين دخلوا في مرحلة الخطر الشديد"، مُشيرةً إلى "إن اقتحام وحدات "الماتسادا" أقسام الجبهة الشعبية في سجن جلبوع والاعتداء على أحد رفاقها الأسرى، لن يمر مرور الكرام وسيكون هناك سلسلة ردود"، مُعلنة "حرق غرفة تابعة للشعبية في سجن "أيلون – الرملة"، كخطوة أولى على اقتحام جلبوع وسيتبعها خطوات أخرى".

وتابعت "تخوض الحركة الأسيرة في سجن ريمون مفاوضات مكثفة مع مصلحة السجون من أجل إخضاعها للالتزام بشروط تركيب الهاتف العمومي للأسرى داخل السجن، وفي مقدمتها سحب أجهزة التشويش. وفي حال لم يستجيب الاحتلال لهذه المطالب وتراجع عن تنفيذ بنود هذا الاتفاق، فإنه الحركة الأسيرة تهدد بالبدء ببرنامج تصعيدي يبدأ بالإضراب المفتوح عن الطعام".

وعاهدت منظمة الشعبية "جماهير شعبنا بأننا سنواصل تصدينا لممارسات الاحتلال العنصرية داخل قلاع الأسر، وأننا سنواصل معركة دعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم رفيقنا الأسير القائد حذيفة حلبية".