نظّم فلسطينيّون من الأراضي المحتلة عام 1948 وقفة احتجاجيّة، الأحد 8 أيلول/سبتمبر، أمام "سجن الرملة" ضد مُمارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وتصعيد سياسة الاعتقال الإداري ضد عدد من الأسرى.
الوقفة التي شارك فيها العشرات من القيادات والناشطين السياسيين جاءت تلبيةً لدعوة لجنة الحريّات المُنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ورفع المُشاركون صوراً لعدد من الأسرى المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال رفضاً للاعتقال الإداري وضد سياسات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى.
وفي كلمة رئيس لجنة الحريّات، قال الشيخ كمال خطيب، إنّ "أسرى شعبنا يخوضون هذه الأيام معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، المؤسسة الإسرائيلية بهذه الاعتقالات الإدارية الظالمة، إنما تُريد تحييد هؤلاء الأسرى عن العمل السياسي، كل في بلده ومنطقته."
وتابع قائلاً "8 من أبطال شعبنا كان آخرهم الأسير حذيفة حلبية الذي شارف إضرابهم على السبعين يوماً، وقد علّق إضرابه بعد اتفاق مع المؤسسة الظالمة لإطلاق سراحه قريباً، لكن أن يُعتقل 450 من أسرى شعبنا إدارياً دون توجيه أي تهم إليهم كي يُدافعوا عنها أمام المحاكم، هذا يعني أنه يُراد إبعادهم عن المشهد، وهم جزء من 6500 من الأسرى في السجون الإسرائيلية."
