نظمت حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، فعالية تضامنية مع 12 أستاذًا في الجامعة مهددين بالإبعاد من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
وقالت عضو نقابة العاملين في الجامعة لينا معياري، إن "فعالية اليوم تأتي لوضع حد للسياسة الاسرائيلية التي تستهدف منع الأكاديميين الأجانب من دخول فلسطين، ورفض تجديد التأشيرات الممنوحة للعاملين بعقود تدريس منهم"، مُضيفةً إن هذا "التهديد الاسرائيلي يؤثر بشكلٍ كبير على التعليم في الجامعة، وجزء منهم منع من دخول البلاد، فيما كان من المفترض أن يدرّسوا مساقات خلال هذا الفصل لكن الاجراء الاسرائيلي حال دون ذلك".
وأوضحت أن "سلطات الاحتلال تحاول بإجراءاتها تفريغ الجامعات من الامكانيات المعرفية، ومنع الاساتذة الفلسطينيين المغتربين من التدريس في الجامعات المحلية".
وطالبت إدارة جامعة بيرزيت في بيانٍ بها "المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك من أجل رفع القيود التي تحُول دون إقامة الأكاديميين الأجانب الذين توظّفهم الجامعة والعمل فيها ومنحهم التأشيرات المطلوبة، والامتناع عن فرض قيود تعسّفية على فترة إقامة الأكاديميين الأجانب أو على تمديدها".
كما طالبت الجامعة "بإجبار سلطات الاحتلال على نشر إجراءات واضحة وقانونية بشأن إصدار تأشيرات الدخول وتصاريح العمل للأكاديميين الأجانب في الضفة الغربية، بحيث تتيح للجامعة أن تدير حريتها الأكاديمية وتحتفظ بها".