أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين 7 أكتوبر ، تصميم بلاده على "تطهير الحدود مع سوريا من المسلحين وضمان أمن تركيا".
وقال الوزير في تغريدة نشرها على موقع "تويتر": أيّدنا وحدة أراضي سوريا منذ بداية الأزمة هناك، وسنواصل دعم ذلك، مضيفًا: سنساهم في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
وفي نفس السياق أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، في وقت سابق اليوم، أن "إنشاء المناطق الآمنة في شمال سوريا يهدف إلى تطهير الحدود من العناصر الإرهابية وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم" على حدّ قوله.
من جانبها، قالت واشنطن اليوم، إن القوات الأمريكية لن تشارك في العملية العسكرية ولن تدعمها، التي تنوي تركيا شنها في شمال سوريا، مؤكدة أن "تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا".
وفي بيانٍ لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الاثنين، قالت أنّ القوات الأمريكية انسحبت من المناطق الحدودية مع تركيا. وأن الأخيرة تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على الحرب ضد تنظيم داعش، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية". على حدّ قولها.