قالت نورا مسلماني زوجة الأسير سامر العربيد، أن العائلة "لا يوجد لديها أي معلومات عن سامر أو حالته الصحيّة حتى اللحظة بسبب استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في منع المحامي من زيارته في المستشفى".
وأضافت مسلماني خلال اتصالٍ هاتفي أجرته "بوابة الهدف"، أن "أسرة الأسير سامر ممنوعة من زيارته أيضًا، ولا يوجد لدينا أي معلومات عن سامر منذ قرابة أسبوع، والاحتلال يواصل التعتيم على حالته الصحية".
وطالبت زوجة الأسير "بالإفراج الفوري عن سامر، وتقديم العلاج اللازم له"، مُناشدةً المؤسسات الحقوقية والدولية "للتدخل العاجل من أجل وقف الاجرام الصهيوني المُمارس ضد سامر".
وسامر العربيد، 44 عامًا متزوج ولديه 3 أطفال تم اعتقاله من أمام مكان عمله صباح يوم الأربعاء 25-9-2019، حيث كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة القوات الخاصة التي قامت باعتقاله، ومنذ لحظة اعتقاله.
وأثار نبأ نقل الأسير العربيد إلى المستشفى بعد فقدانه وعيه نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق الصهيونية، حالة سخطٍ وغضبٍ شعبي فلسطيني، وأصدرت عدّة فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية، وكذلك مؤسسات حقوقية بيانات إدانة للجريمة الصهيونية بحق الأسير.
وبدورها حمّلت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر (44 عامًا)، مُطالبةً المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وسرعة التحرّك والضغط على دولة الاحتلال وحكومتها، للتوقف عن عمليات الاعتقال والإفراج الفوري عن كل الأسرى.