قالت الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قتلت 40 طفلًا فلسطينيًا وأصابت نحو 1521 آخرين، منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزّة، في 30 آذار 2018.
ودعت الأمم المتحدة في مؤتمرٍ للمتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، "إسرائيل" إلى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معربة عن قلها إزاء تداعيات العنف على حياة الأطفال.
وقال المتحدث إن "منسق الشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة، جيمي مكغولدريك، أعرب عن قلقه العميق بشأن تأثير العنف في الاحتجاجات على الأطفال".
وبيّن أنّ مكغولدريك "دعا إسرائيل إلى عدم استخدام القوة المفرطة، وفي الوقت نفسه حث حماس على عدم تعريض الأطفال للأذى".
يذكر أن الفلسطينيون يشاركون في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ آذار/مارس 2018، وذلك في سعيٍ لكسر الحصار المفروض على القطاع.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
