قال رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن الأوضاع الأمنية المضطربة في الشرق الأوسط، وبالأخص لبنان والعراق، وما تقوم به إيران، يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة.
واعتبر نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال، تصريحات رئيس الأركان أفيف كوخافي حول الوضع الهش بالمنطقة "ليست دعاية، بل انعكاس حقيقي للوضع".
وأضاف "يتطلب ذلك تشكيل حكومة وطنية واسعة، لأنها مسألة أمنية عليا"، معربًا عن أمله في أن يتم التوصل لاتفاق لتشكيلها خلال الأيام المقبلة.
ويلتقي بيني غانتس زعيم حزب "أزرق- أبيض"، بنتنياهو اليوم، والأوّل مكلف بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الكيان، بعد فشل الثاني في ذلك.
ونشرت مصادر عبرية، مقترحًا سيقدمه "أزرق-أبيض" خلال اللقاء مع نتنياهو، بهدف الوصول إلى "حل وسط" وتشكيل الحكومة.
وبحسب القناة، فإنه سيتم تشكيل ائتلاف بدون الأحزاب المتطرفة في المرحلة الأولى، وخلال الأشهر التي ستلي تشكيل هذا الائتلاف يمكن طرح بعض القضايا المتعلقة بالدين والدولة وتمريرها في الكنيست، مثل قانون تجنيد المتدينين وعمل السوبر ماركت يوم السبت، وكل ما يتعلق بقوانين الشؤون الدينية والدولة التي تعارضها تلك الأحزاب المتطرفة.
وبينت القناة، إنه في حال تم الموافقة على ذلك وتمرير تلك القوانين وإنجاح الانجازات المتعلقة بالدين والدولة، سيوافق حزب غانتس على التناوب مع نتنياهو في منصب رئاسة الوزراء.
وأشارت القناة، إلى أن الاقتراح ينص أنه بعد هذه المرحلة يمكن ضم الأحزاب المتطرفة للائتلاف مجددًا وخلال تواجدهم في الحكومة لا يتم الترويج لأي قوانين تتعلق بمسائل الدين والدولة.
