يخوض 4 أسرى إداريين معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، مُواصلين الإضراب المفتوح عن الطعام منذ فترات متفاوتة، رفضًا لاعتقالهم الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة.
وأكّد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أنّ الأسرى الأربعة مُستمرّون في إضرابهم، حتى تحقيق مطالبهم، وسط خطرٍ شديد على حياتهم في ظلّ تدهور أوضاعهم الصحية يومًا بعد آخر.
وقال عبد ربه، في اتصالٍ مع الهدف، إنّ الأسرى المضربين هم: المقدسي اسماعيل علي من بلدة أبو ديس، ويُواصل الإضراب منذ 97 يومًا متتالية، ورفضت المحكمة العليا الصهيونية التماسًا بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، يُطالب بتحديد سقف اعتقاله الإداري وعدم التجديد له. والأسير أحمد زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله وهو مُضرب منذ 31 يوماً، وجدّد الاحتلال قبل أيامٍ أمر اعتقاله الإداري.
وأضاف عبد ربّه أنّ الأسير هبة اللبدي أرد، تُواصل الإضراب كذكلك، منذ 35 يومًا، ومصعب توفيق الهندي، من نابلس، وهو مضرب منذ 31 يوماً على التوالي.
ووفق جهات حقوقية يُعاني الأسرى المضربون من هبوطٍ في الدورة الدموية وفقدانٍ حاد بالوزن، وهزالٍ وأوجاعٍ في كل أنحاء الجسد. وفي المقابل، تُمارس مصلحة السجون الصهيونية شتى أساليب الضغط عليهم، لكسر إضرابهم، إذ تعتقلهم في زنازين العزل الانفرادي في ظروفٍ بائسة حيث انعدام النظافة والتهوية والحرمان من أدنى متطلبات العيش الآدمي، إلى جانب التنكيل المستمر من قبل قوات السجون، والحرمان من زيارات عائلاتهم ومحاميهم.