خرجت جموع غفيرة من الجزائريين، اليوم الجمعة، للتظاهر ضد "رموز الفساد" والتعبير عن رفض إجراء الانتخابات بتاريخ 12 ديسمبر المقبل.
وشهد شارع "ديدوش مراد" بالعاصمة الجزائر توافد الآلاف من المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الأمازيغية ورددوا شعارات مؤيدة للاحتجاجات ومطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي، كما شهد محيط ساحة البريد المركزي والشوارع الرئيسة لوسط العاصمة تعزيزات أمنية كثيفة، ما تسبب في اختناق مروري كبير.
وقضى آلاف المتظاهرين ليلة الجمعة في الشارع، محتجين ومحتفلين بالذكرى الـ65 لاندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر 1954.
واعتبروا أن تزامن ذكرى اندلاع ثورة التحرير مع جمعة جديدة من احتجاجاتهم، سيكون منعرجًا في الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير المنصرم.