يواصل الأسرى في مُعتقليّ "ريمون" و"نفحة" بالنقب المحتل، برنامج الاحتجاج والعصيان، رفضاً لأوامر إدارة السجون الأمنية والإدارية، وسياستها القمعية بحقهم، وخاصة الاعتداءات المتكررة، والتفتيش الاستفزازي، والتنقلات التعسفية، والحرمان من الزيارة.
ووفقاً لتقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى، وصل "بوابة الهدف"، فإن 560 أسيراً يخوضون الخطوات الاحتجاجية الحالية، ومن المتوقع أن تتّسع لتشمل سجون أخرى.
وبحسب عدّة مصادر فلسطينية أوردت أنباءَ متفرّقة عن أوضاع السجون، من المقرر أن يستمر البرنامج الاحتجاجي حتى نهاية الشهر الجاري، وقد يتم التصعيد وخوض إضراب مفتوح عن الطعام، في حال عدم امتثال الاحتلال لمطالب الأسرى.
ويشمل العصيان: إدخال العمال، إغلاق الاقسام، عدم الامتثال لأوامر إدارة السجن ومن ضمنها العدد اليومي، أوامر ضباط السجون ومناداة الأسماء، الفحوص الأمنية، إضافة إلى عدم توزيع الاكل وإرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع.
ويُهدد الأسرى بإحراق الغرف والفرشات في حالة اقتحمت قوات القمع الخاصة مجدداً السجون.
وعليه دعت هيئة شؤون الأسرى إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى ودعمهم على كافة المستويات القانونية والميدانية والإعلامية والسياسية.
وأضافت الهيئة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أصدر تعليماته بالدراسة القانونية لجرائم الاحتلال ضد إنسانية الأسرى، وكل ما تعرضون له، وخاصة إقرار "التغذية القسرية" ومحاولة تطبيقه على الأسير المضرب عن الطعام محمد علّان، تمهيداً لإحالة هذه الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
