في محاولة لانقاذ بنيامين نتنياهو وبعد انغلاق الطرق على ما يبدو أمام حكومة وحدة وطنية، يسعى حزب الليكود للترويج لإعادة إحياء القانون القديم لانتخاب رئيس الوزراء مباشرة، دون الحاجة لحل الكنيست و تأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان الحزب الحاكم أنه سيجري الانتخابات التمهيدية للقيادة خلال الأسابيع الستة المقبلة، هذه الانتخابات التي كانت بعيدة بسبب اعتراض بنيامين نتنياهو وجماعته في الليكود ولكنه عاد ووافق عليها بعد صدور قرار الاتهام ضده. وبعد أن تقدم منافسه الرئيسي جدعون سار بطلب رسمي يوم الأحد ، طالبًا فيه الانتخابات على القيادة بعد توجيه اتهام لرئيس الوزراء في ثلاث تهم بالفساد الأسبوع الماضي.
وصرح مسؤول كبير في حزب الليكود اليوم الاثنين بأن "إسرائيل" تبدو وكأنها تتجه نحو تصويت مباشر للقيادة في حال توجهت إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة التي لم يسبق لها مثيل خلال 12 شهراً.
وقال عضو الكنيست شلومو كاري إنه حصل على "ضوء أخضر" من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز التشريعات التي من شأنها أن تسمح للناخبين للاختيار بين رئيسي الحزبين السياسيين المتنافسين.
وفقًا لاقتراح كاري ، ستُجرى الجولة الأولى من الانتخابات بنفس الشكل كما كان من قبل ، مع اختيار الناخبين بين عدة أحزاب سياسية في الانتخابات.
ومع ذلك ، إذا لم تظهر بعد جولة أولية ، فائز واضح قادر على تشكيل ائتلاف ، ستجري جولة ثانية من الانتخابات - مباشرة بين رئيسي الفصيلين الأكثر هيمنة.
وسيحصل الفائز في الجولة الثانية على 10 في المائة إضافية من الأصوات، وهو ما يترجم إلى 12 عضوًا إضافيًا من أعضاء الكنيست، مما يسمح بتشكيل ائتلاف وتجنب حدوث أزمة سياسية.
ويدعو التشريع ، الذي صاغه رئيس حزب شاس أرييه ديري في الأصل، إلى تغيير القانون الأساسي بأغلبية 61 عضوًا من أعضاء الكنيست.
