أنهى الأسرى المحرون المعتصمون وسط رام الله، إضرابهم عن الطعام الذي استمر 23 يومًا واعتصامهم الذي استمر 43 يومًا وخطواتهم الاحتجاجية، بعد التوصل لاتفاقٍ مع السلطة الفلسطينية.
وقال المحررون في بيانٍ لهم فجر الأربعاء "على ضوء الروح الإيجابية العالية التي لمسناها، وحفاظًا على وحدة شعبنا، وحرصًا منا على عدم تسيس قضيتنا الإنسانية العادلة، قرر الأسرى المحررون وقف خطواتهم الاحتجاجية".
وجاء قرار الأسرى بعد لقاء رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، لبحث قضية المعتصمين.
وكان المحررون المعتصمون قد أعلنوا مساء الجمعة، وقف إضرابهم عن الماء بعد 3 أيام، استجابة لمبادرة طرحتها القوى والهيئات الحقوقية والنقابية بوقف الإضراب عن الماء والاستمرار في الاعتصام والإضراب عن الطعام، على أن يقوم ناصر بالتباحث مع عباس فيما يتعلق بقضيتهم.
وطرحت القوى والهيئات الحقوقية والنقابية مبادرة أعلنت فيها عن تكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس محمود عباس بشأن قضية حقوق المُحررين.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك متحدثا باسم القوى والهيئات والنقابات: "قررنا تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع أبو مازن من خلال زيارة تنظم غدًا على أبعد تقدير لطرح القضية لمحاولة إيجاد حل يعيد لهم حقوقهم".
وأوضح دويك أن القوى والنقابات والهيئات الحقوقية باقية في حالة اجتماع دائم لمتابعة قضية المضربين.
وقال دويك: "نناشد الأسرى بأخذ المدعمات والماء لحل الأزمة الليلة أو غدا على أبعد تقدير، وحفاظًا على النسيج الوطني المتشكلة في هذه المرحلة".