نقلت هيئة الأسرى والمحررين عن المعتقلين في سجن عسقلان الصهيوني أنهم "وجدوا وضع السجن كارثيًا بعد عودتهم إليه من سجن نفحة"، إثر قمعهم ونقلهم منه قبل نحو شهر.
وقال الأسرى لمحامي الهيئة، الذي تمكن من زيارتهم مؤخرًا، أنّهم "عادوا إلى سجن عسقلان ووجدوا المصاحف ممزّقة وملقاة على الأرض، وكذلك جميع مقتنياتهم محطّمة وملابسهم وملقاة في السّاحة منذ شهر، فيما وجدوا كتابات مسيئة للدين الإسلامي وللأسرى خطّها سجناءٌ إسرائيليون كانوا قد قبعوا في السّجن خلال تلك الفترة".
ولفتت الهيئة إلى أن العقوبات التي تفرضها إدارة سجن "عسقلان" على الأسرى ما زالت مستمرّة، إذ قامت بنقل 9 منهم إلى سجون مختلفة، إذ جرى نقل كلًا من الأسرى: زياد بزار، وأمين زياد، وعيسى جبارين، وباسم النعسان إلى "النقب"، والأسرى: محمد ناجي، وشريف ناجي، وطالب مخامرة إلى "جلبوع"، والأسير إياد المهلوس إلى "هداريم"، والأسير أحمد الصوفي إلى "نفحة".
في أواخر أكتوبر الماضي، اقتحمت قوات القمع الصهيونية غرف الأسرى في عسقلان واعتدت عليهم، وأحدثت خرابًا في مقتنياتهم، قبل أن يتم نقلهم إلى سجن "نفحة" الصحراوي.