عقدت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية واتحاد موظفي "أونروا" اجتماعاً في مكتب حركة الجهاد الإسلامي بمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، لبحث الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، إضافة إلى أزمة "أونروا" التي تهدد بتأجيل العام الدراسي، والعديد من الإجراءات الأخرى.
وحذّر المجتمعون من نتائج ما أعلنت عنه وكالة الغوث، والتي وصفوها بـ"الكارثية، على الشعب الفلسطيني، داعين إلى المشاركة الفاعلة في التحركات الاحتجاجية ضد الإجراءات المزمع تنفيذها والتي تطال كل مناحي حياة الفلسطينيين.
كما ناقس المجتمعون أبرز المشكلات التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات صور، واتخذوا خطوات عدة من شأنها التخفيف من آثارها السيئة على اللاجئين، وتضحياتهم، وتطرق المجتمعون إلى معالجة مشروع الصرف الصحي في مخيم الرشيدية.
وفي السياق، تقرر عقد لقاء موسع مع إدارة "أونروا" وقسم الهندسة والمتعهد في المشروع وتقييم الخطوات التي أُنجزت منه ومدى خطورة توقف المشروع على سكان الأحياء التي تم البدء بالعمل بها.