Menu

عائلة الأسير أحمد زهران تناشد العالم لإنقاذ حياته

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

ناشدت عائلة الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام لليوم 86 على التوالي في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله الاداري كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وجميع أحرار العالم، التدخل لإنقاذ حياة ابنها، والإفراج عنه.

وقال عادل زهران شقيق الأسير أحمد خلال وقفة لذوي الأسير أمام مقر الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء بمدينة البيرة، إن "أحمد بات في وضع صحي حرج، ووضعه يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".

وشدّد خلال حديثه على "ضرورة توسيع نطاق الفعاليات والتضامن، من أجل مساندة الأسير في معركته، وإيصال صوته للعالم، حتى يعود الى عائلته".

ويقبع الأسير زهران في مستشفى "كابلان" الصهيوني، وكانت هيئة شؤون الأسرى أفادت بأن الأسير أحمد زهران يواصل إضرابه وهو مكبّل بسريرٍ في مشفى "كابلان"، وفقد من وزنه أكثر من 30 كغم، ووضعه الصحّي مستقر حتى اللحظة.

اقرأ ايضا: الأسير أحمد زهران يواصل إضرابه لليوم 86 على التوالي

ويخوض الأسير أحمد زهران الإضراب احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي، وهو أسيرٌ سابق قضى ما مجموعه 15 عامًا في سجون الاحتلال، وهو أبٌ لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر مارس 2019، ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، إذ خاض إضرابًا ضد اعتقاله الإداري استمر 39 يومًا، وانتهى الإضراب بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور وثبتته على كامل المدة.

ومن المقرر عقد جلسة محكمة للأسير زهران بتاريخ 19 ديسمبر الجاري، للنظر في الاستئناف المقدم باسمه ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري ومدته أربعة شهور، وتفرض إدارة سجون الاحتلال على زهران إجراءات عقابية وانتقامية منذ شروعه في الإضراب، عبر حرمانه من زيارة العائلة وعرقلة تواصل المحامين معه، ونقله المتكرر، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.

ومنذ بداية العام 2019 خاض عددٌ من الأسرى إضرابات عن الطعام، فُرادى وجماعات، غالبيتها كانت ضد الاعتقال الإداري التعسفي، الذي يستخدمه الاحتلال لزجّ الفلسطينيين في سجونه، بدون تهمٍ أو محاكمات، وبناءً على ملفٍ سري لا يحق للمعتقل أو محاميه الاطّلاع عليه. وتعتقل دولة الاحتلال نحو 450 أسيرًا على بند الاعتقال الإداري، موزعين على عدة سجون.