أفادت مصادر حقوقية، بأن سلطات الاحتلال نقلت؛ الليلة الماضية، أسيرًا فلسطينيًا مُسنًا من معتقل "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان لها اليوم الأحد، إن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا) إلى مستشفى "بزلاي".
وأوضح النادي، أن الأسير عروق؛ وهو من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ثبتت إصابته بالسرطان في شهر تموز/ يوليو 2019.
وتابع "إدارة معتقلات الاحتلال ماطلت بنقل عروق إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي لعدة أشهر رغم ما أثبتته الفحوص الطبية، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي".
واستطرد "لم تكتفِ بذلك بل احتجزته في المعبار لمدة شهر في ظروف قاهرة وقاسية، إلى جانب عدد من الأسرى المرضى، بعد عملية قمع نفذتها بحق أسرى عسقلان في تشرين أول/ أكتوبر الماضي".
يُشار إلى أن الأسير عروق، محكوم بالسّجن مدة 30 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2003، علمًا أن هناك 10 أسرى على الأقل يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عروق. معتبرًا أن ما يجري بحقه، "جزء من سياسات التعذيب الممنهجة ومنها سياسة الإهمال الطبي".
واستدرك "الاحتلال يستخدم الحق في العلاج كأداة للتنكيل بالأسير، وينفذ ذلك عبر العديد من الإجراءات منها؛ حرمانه من العلاج أو المماطلة في تقديمه، والكشف المتأخر عن المرض".
ونوه إلى أن إدارة المعتقلات تُماطل في إجراء الفحوص الطبية أو النقل إلى المستشفيات، "هناك العشرات من الأسرى ينتظرون منذ سنوات إجراء عمليات جراحية لهم، وبعضهم وصل إلى مرحلة يصعب فيها تقديم العلاج له".
وتحتجز سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز تحقيق وتوقيف قرابة الـ 5500 أسير فلسطيني؛ بينهم 1000 معتقل مريض منهم 700 حالة مرضية خطيرة.
