يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 91 على التوالي، في ظروف صحية صعبة، رفضا لاعتقاله الإداري.
ويتواجد زهران في عيادة سجن "الرملة"، بعد أن تم نقله قبل نحو أسبوع من مستشفى "كابلان" الصهيوني، حيث يعاني من صداع، وآلام في المفاصل، وإعياء شديد، ونقص في كمية السوائل والأملاح في جسمه، حيث فقد 30 كيلوغراما من وزنه.
وأجّلت محكمة الاحتلال في "عوفر" جلستها للأسير زهران التي عقدت الخميس الماضي حتى الاثنين المقبل، للنظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
وقال المحامي جواد بولص، في تصريحٍ تابعته "بوابة الهدف" صباح الأحد، أن المحكمة أجّلت الجلسة، بعد أن طلبت من النيابة العسكرية الصهيونيّة تفاصيل تتعلق بملف الأسير زهران.
وزهران، أسير سابق أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، على عدة فترات، وأعيد اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي.
وأصدر الاحتلال بحق الأسير قرار اعتقال إداري وحين تم التجديد له لمرة ثانية خاض إضرابًا عن الطعام استمر38 يومًا، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
ولم يوف الاحتلال بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5500 أسير فلسطيني؛ بينهم 43 سيدة وفتاة، و230 طفلًا إلى جانب 450 معتقلًا إداريًا، و1000 أسير مريض منهم 700 حالة خطيرة، و6 من أعضاء المجلس التشريعي.
