Menu

محدثالاحتلال يعتقل مواطنين ويُداهم عدة مناطق بالضفة

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

اقتحم مئات المستوطنين، فجر اليوم الاثنين، منطقة قبر يوسف شرقي نابلس ومسجد شمالي الخليل لأداء طقوس تلمودية، بالتزامن مع مداهمات متفرقة لجيش الاحتلال في أنحاء الضفة، تخللها اعتقالات.

وأوضحت المصادرالمحلية أنّ عدة حافلات تقل مستوطنين بحراسة عسكرية مشددة اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس منتصف الليلة، كما كان معلنا سلفًا، وفور وصولهم اندلعت مواجهات في شارع عمان ومحيط بلدة بلاطة البلد، استمرت حتى ساعات الفجر بعد انسحابهم صوب حاجز بيت فوريك.
وخلال الاقتحام، أطلق الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت بكثافة، بعد توسع دائرة المواجهات لتصل إلى أطراف مخيم بلاطة وعسكر البلد في نابلس.

هذا، واقتحم مستوطنون أحد المساجد في بلدة حلحول شمالي الخليل لأداء طقوس تلمودية فيه، واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.

ومن ذات المحافظة، جرى اعتقال أربعة مواطنين بينهم طفلان، من مخيم العروب شمالًا، وهم: علي وليد جوابرة (19 عامًا)، ومحمد نايف البدوي (22 عامًا)، والطفلين رشدي سليم رشدي أولاد عيسى (16 عامًا)، وعمر زهدي محفوظ (16 عامًا) بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وبلدات السموع ويطا ودير سامت وسعير وفتشت عدة منازل في ترقوميا، عرف من أصحابها منزل والد الأسير الشاب رائد طنينة الذي اعتقلته قبل عدة أيام، حيث عاثت بمنزل والده إبراهيم جميل طنينة خرابًا، واستولت على جهاز حاسوب.

و نصبت القوات حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

بالتزامن، اقتحمت قوة للاحتلال مخيم الأمعري في رام الله، تخلل ذلك مواجهات، وفرضت القوات الصهيونية قيودًا على عمل وحركة الصحفيين.

وفي رام الله كذلك، اعتقل الاحتلال شابين من بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة، إذ داهم الجنود منزل الأسير المحرر محمد عبد المعطي الريماوي واعتقلوا نجله عبد المعطي ( 18 عامًا)، إضافة لاعتقال الشاب نابغ يحيى الريماوي (19 عامًا) بعد مداهمة وتفتيش منزل ذويه.

ومن طولكرم، اعتقلت القوات الصهيونية 5 شبانًا، من بلدة عنبتا شرقًا، وهم: أحمد عمر أبو عسل (21 عامًا)، ومعاذ أحمد مصطفى أبو عسل (25 عامًا)، وأحمد محمود شراقة (21 عامًا)، وأنس إيثار أبو خميش (20 عامًا)، ويوسف محمد نصار، بعد مداهمة منازل ذويهم، وتفتيشها.