ادعت وسائل إعلام العدو الصهيوني مساء الخميس، سقوط عدد من البالونات المفخخة بعد اطلاقها من قطاع غزة صوب مستوطنات المحيطة بالقطاع.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: إن طواقم المتفجرات تعمل في 4 مواقع مختلفة وهي: "3 مناطق في كريات غات، و موقع في المجلس الإقليمي شافير" على تحييد بالونات مفخخة أطلقت من غزة.
وابتدع الشبان في قطاع غزة طريقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة خلال مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت بنهاية شهر مارس 2018، وازداد استخدامها خلال الأيام الماضية نظرًا للنجاح الكبير الذي تحققه.
وضمن ما يُسمى "تفاهمات التهدئة" التي تم تنفيذها مع الاحتلال "الإسرائيلي"، بوساطة مصرية، جرى في الأشهر الماضية وقف ما تُسمى "الوسائل الخشنة" التي يُعد الإرباك الليلي والبالونات الحارقة إحدى وسائلها.
ونشر جيش الاحتلال منظومة ليزرية لإسقاط الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة عن بعد، لكن هذه المنظومة أثبتت فشلها.
وخلال فعاليات مسيرات العودة، نجح الشبان في إحراق آلاف الدونمات الزراعية للمستوطنين بواسطة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.
في ظل هذه الحرائق التي تقلق الاحتلال على الدوام، لا يجد هذا العدو ما يفعله أمام غضب الطائرات الورقية، لذلك يلجأ إلى حلول تكنولوجية ليست ذات صلة فعلاً، ويبدو أن الطائرات الورقية لا تحرق مستوطناتهم فقط بل تأكل وقتهم وأموالهم أيضًا.