Menu

"الاشتراكي المصري": اجتماع وفود العالم في ذكرى المحرقة يصب في صالح الاحتلال الصهيوني

القاهرة _ بوابة الهدف

دان الحزب الاشتراي المصري العدوان النازي الذي مضى عليه 75 عامًا، كما أدان العدوان الصهيوني على فلسطين، المستمر للمدة ذاتها، وذلك إثر اجتماع وفود دول العالم في تظاهرة دولية صاخبة "صبّت في صالح دولة الاحتلال الصهيوني، آخر آثار الاستعمار في العالم ، ورئيسها "بنيامين نتنياهو"، الذى يستعد لمعركة انتخابية فاصلة في الفترة القادمة.

وقال الحزب في بيان له، وص بوابة الهدف، إنه "من المدهش أن يحتفل كل هذا الجمع بـ "تحرير" اليهود من معسكرات ومحارق النازية، علي أرض فلسطينية وعربية محتلة، تم تفريغها بواسطة غُلاة المتطرفين الصهاينة، من أصحابها الأصليين، عبر موجات من التهجير القسرى "الترانسفير"، وحملات الترويع ببقر بطون الحوامل، وجز رقاب الأطفال، والتنكيل بالشيوخ، في "دير ياسين" و"كفر قاسم وغيرها".

وأضاف "وهي أراضِ مُحتلة لازالت تتعرض يومياً لمحارق ومجازر دولة الاغتصاب والتدمير الإسرائيلية، ويُعاني الأسرى الفلسطينيين الويلات في معتقلاتها، وبعضهم قضّى فيها عشرات عديدة من السنين تحت الإذلال والتعذيب، ومنهم أطفال اغتالت يد البطش العسكرية الصهيونية براءتهم، بلامبالاة وكراهية، علي مسمع ومرأى من العالم اجمع".

ودان كل اعتداء على الكرامة الإنسانية لكل إنسان، أياً كان دينه أوجنسيته أولونه أوانتمائه الوطنى، وذكرى العدوان النازي علي اليهود والمسلمين والمسيحيين، وأيضًا على عشرات الملايين من أبناء الاتحاد السوفيتي السابق. كما أدان عدوانه وامتهانه لحقوق وآدمية الملايين من الأوروبييين والأسيويين والأفارقة الآخرين، وأعلن وقوفه بكل قوة في وجه "الشوفينية القومية"، والاستعلاء الثقافي، ومعاداة "الآخر" لمجرد الاختلاف في الدين أو العقيدة.

في نفس الوقت أدان الحزب الاشتراكي المصري بكل قوة، العدوان الصهيوني المستمر علي حقوق الشعب الفلسطيني، وضمه للقدس المحتلة، بلا أدني حق، واعتبارها عاصمة لدولته المغتصبة.

كما أدان حروبه العدوانية التي لم تنقطع ضد الدول العربية: مصر وسوريا ولبنان والأردن،  واغتصابه للأراضى وللحقوق العربية، وآخرها إعلان ضم الجولان السورية المحتلة، رغم أنف الجماعة الدولية، و"الأمم المتحدة" وأدانه انتهاكه اليومي لقيم العدل والحق الإنساني.

إلى ذلك، أدان صمت العالم، الذي اجتمع قادته لاستنكار "المحارق النازية" و"الهولوكوست" الذي مضى عليه 75 عاماً، دون أن يتسع ضميرهم لاستنكار المذابح الصهيونية كذلك، التى تتجسد أمام أعيننا، يومياً، منذ أكثر من سبعين عاماً.

وحذّر الحزب من أن استمرار تدليل دولة العدوان الصهيوني، وصمت العالم إزاء نهب وتجاهل حقوق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الصامد، هو الذى يهدد السلم العالمي، ويصب في خدمة الفاشية والنازية والتطرف الديني والتعصب العرقي والتطرف المذهبى.