أكد مسؤول الطب الوقائي في وزارة الصحة بالضفة المحتلة، علي عبد ربه، صباح الأربعاء، أنّ "كل العينات التي تم سحبها بالأمس كانت سلبية (غير مصابة بفيروس كورونا المُستجدّ).
ولفت، خلال تصريحات إذاعية، تابعتها "الهدف"، إلى أنّ "الإجراءات الوقائية المُتبعة بدأت تعطي نتائج جيّدة، والمواطنون باتوا يُدركون أهميتها في حصر الوباء ومنعه من الانتشار".
وفيما يتعلّق بالعمال الفلسطينيين العادئين من مناطق عملهم في الأراضي المحتلة عام 1948، رجّح عبد ربه "إمكانية حصر كل المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، حال عودتهم، وذلك خلال ثلاثة أيام بالحد الأقصى".
وكان الناطق باسم الحكومة في الضفة المحتلة، ابراهيم ملحم، أكّد أنّ عدد الإصابات في الضفة والقطاع وصل إلى 119، بعد تسجيل إصابتين جديدتين، الليلة، في قطاع غزة، لسيّدتين في الستينيات من العمر، كانتا في الحجر الصحي بمدينة رفح جنوبًا.
وفي تصريح صحفي صادر عن مكتبه، مساء الثلاثاء، جاء أنّ "نتائج فحوص 110 عينات، أُخذت من العائدين عبر معبر الكرامة صباح الثلاثاء، أظهرت أنها غير مصابة بالمرض، وتم نقل العائدين إلى منازلهم في المحافظات، وبهذا تكون جميع العينات التي أخذت من العائدين وعددها 200 غير مصابة، ووقّع جميعهم على تعهد بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة أربعة عشر يومًا، حفاظًا على سلامتهم، وسلامة شعبهم".
ولفت ملحم إلى أن عدد الفحوص التي ظهرت نتائجها أمس بلغ 250، ولا تزال 522 عينة قيد الفحص، لمخالطين لمُصابين، سيتم الاعلان عن نتائجها فور ظهورها. مشيرًا إلى أنّه "تم أخذ عينات من العائدين من الحجر في منطقة البحر الميت في الأردن وستظهر خلال ساعات، وعليه سيتم حجر من تتبين إصابته بالفيروس، وعودة غير المصابين إلى منازلهم".
في السياق، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة محمود خريشة، اليوم الأربعاء "نحتاج 200 ألف شريحة فحص، نعمل على جمعها من أكثر من مكان".
ولفت خريشة، في تصريحات إذاعية تابعتها "الهدف"، إلى وجود أزمة في أجهزة التنفس الاصطناعي، لكنّها أزمة عالمية، ونادرة.