اختتم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء الأربعاء، زيارته للكيان الصهيوني بعد عدّة اجتماعات عقدها مع قادة الكيان، حيث تناولت "خطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة".
وعقد بومبيو خلال زيارته التي استغرقت ست ساعات اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، زعيم حزب الوسط "أزرق أبيض" شريك نتنياهو في حكومة الوحدة المرتقبة، كما التقى مع غابي أشكنازي النائب في الكنيست من حزب "أزرق وأبيض"، والذي من المتوقع أن يكون وزيرًا لخارجية الحكومة الجديدة، ويوسي كوهين، رئيس وكالة المخابرات (الموساد).
وتركز لقاء بومبيو مع نتنياهو على "خطة نتنياهو لضم غور الأردن، والتي أخذت جزءًا كبيرًا من حملته لإعادة انتخابه في مارس، وأزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بالإضافة للملف الإيراني".
وفي السياق، اتهم بومبيو في تصريحات مشتركة مع قادة الكيان " إيران بمحاولة إثارة الإرهاب خلال أزمة مرض فيروس كورونا"، على حد زعمه، إذ تابع التحريض بالقول: "الحملة التي كنا جزءًا منها لتقليل الموارد قد أثمرت ضد إيران".
في سياقٍ منفصل، أعلن رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو رسميًا، مساء الأربعاء، أنه "نجح في تشكيل حكومة جديدة، مما ينهي ما يقرب من 18 شهرًا من الجمود السياسي"، وجاء ذلك في رسائل رسمية بعث بها نتنياهو إلى رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس بصفته رئيس الكنيست المؤقت والرئيس رؤوفين ريفلين.
وطالب غانتس دعوة الكنيست "لإجراء تصويت بالثقة، ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين بعد حصولها على ثقة المشرعين خلال جلسة الكنيست الكاملة التي ستبدأ في الساعة 6 مساء اليوم الخميس بالتوقيت المحلي".
