دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إلى أوسع حالة دعم وإسناد، لخمسة من أسراها الاداريين في سجن النقب الصحراوي، في اضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الحادي عشر على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي دون تهمة أو محاكمة.
وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية بالقيام بواجبها في فضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى ومنها سياسة الاعتقال الإداري التي تُشكّل انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة واللوائح الدولية الخاصة بالتعامل مع الاسرى.
وكان الأسرى الخمسة قد أعلنوا عن إضرابهم على طريقة "صوم الموت"، في معركتهم مع السجان "الإسرائيلي"، التي أسموها "معركة كسر القيود" و يعتزمون على مواصلتها حتى الاستشهاد او تلبية كافة مطالبهم.
أسرى النقب المضربون، وهم: نضال أبو عكر، شادي معالي، غسان زواهرة، بدرة الرزة، ومنير أبو شرار، أمهلوا مصلحة السجون حتى مطلع سبتمبر الجاري، للرد على مطالبهم، بينما يرفضون الخضوع للفحص الطبّي أو تناول المدعّمات.
يُشار إلى أن إدارة سجن النقب نقلت، أمس، الأسرى، معالي و زواهرة إلى زنازين العزل في سجن "أيلي" الصحراوي، كما نقلت الأسير أبو عكر إلى عزل عسقلان, و الأسيريْن الرزّة، وأبو شرار إلى عزل "كتسيعوت النقب".
و سبق أن هدّد الأسرى بتوقفهم عن تناول السوائل، وبانضمام عدد آخر من الأسرى للإضراب، في حال تنكّرت إدارة السجن لمطالبهم.
ويرفض الأسرى المضربون اعتقالهم الإداري، ويُطالبون بوقفه نهائياً والإفراج عن 480 أسيراً آخراً معتقلاً على بند الملف السري "الإداري" دون تهمة، كما يُقاطع الأسرى الإداريون محاكم الاحتلال التي يعتبرونها صورية وغير عادلة.