Menu

ترامب يتراجع.. وماتيس يتهمه بالسعي لتقسيم الولايات المتحدة

وكالات - بوابة الهدف

شنّ وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس، اليوم الأربعاء، هجومًا غير مسبوق على الرئيس دونالد ترمب، متّهمًا الملياردير الجمهوري بالسعي إلى "تقسيم" الولايات المتّحدة.

وقال ماتيس في تصريح نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" على موقعها الإلكتروني، إنّ "دونالد ترمب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتّى لا يدّعي بأنّه يحاول فعل ذلك"، مضيفا "بدلاً من ذلك، هو يحاول تقسيمنا".

ويعد هذا أول انتقاد من نوعه يصدر عن ماتيس، الجنرال السابق في سلاح المارينز إذ سبق له وأن رفض مرارًا توجيه أي انتقاد لترمب لأنّه يعتبر أنّه من غير المناسب انتقاد رئيس أثناء توليه منصبه على حد قوله.

من جهته، أعرب وزير الدفاع مارك إسبر، أمس، عن معارضته اللجوء إلى قانون يسمح بنشر الجيش في المدن الأميركية في تباين واضح مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال إسبر في مؤتمر صحافي:"لا أؤيد اللجوء إلى قانون الانتفاضة» الذي يسمح للرئيس بنشر الجيش في مواجهة مواطنين أميركيين، بدلا من قوات الحرس الوطني المنتشرة حالياً في مدن عدة.

وتابع في مقر وزارة الدفاع:"ينبغي أن يكون خيار استخدام قوات في الخدمة الملاذ الأخير، ويقتصر على الحالات الأكثر إلحاحًا والأخطر. مضيفًا:"لسنا في وضع كهذا الآن".

بدوره، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة  بشأن الاستعانة بقوات الحرس الوطني لمواجهة التظاهرات التي تعم العديد من الولايات المتحدة.

وفي مقابلة متلفزة مع قناة "نيوزماكس" أعرب ترامب عن اعتقاده بأنه لن يحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي لما يصفه بالتمرد.

وكان الرئيس الأميركي قد قال سابقاً إنه "قد يستعين بقوات الجيش في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة".

وتستعد الولايات المتحدة ليوم جديد من الاحتجاجات، بعد مرور أكثر من أسبوع على وفاة جورج فلويد وهو أمريكي من أصل أفريقي قضى اختناقا خلال توقيفه في مينيابوليس على يد شرطي أبيض، على وقع خلافات في البيت الأبيض حول التعاطي مع المحتجين.