أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حادثة الاعتداء الذي تعرض له الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين في محافظة غزة، قائلة إن: هذا يعيد إلى الأذهان حوادث الاعتداء المتكررة ضد المؤسسات والجمعيات الأهلية.
وطالبت مؤسسة الضمير، في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه اليوم الاثنين، جهات الاختصاص باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها كشف ملابسات الاعتداء الذي تعرض له مقر الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين في قطاع غزة.
كما دعت النائب العام إلى فتح تحقيق في هذه الحادثة وتقديم مرتكبيها للعدالة وتطبيق مبدأ سيادة القانون.
وأوضحت أنه "وفقًا لإفادة الأستاذ زكي خليل، عضو الأمانة العامة للاتحاد، أنه عند حوالي الساعة 12:00 ظهرًا من يوم أمس الأحد الموافق 7 يونيو 2020، حضر ما يقارب 50 شخص، إلى مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكان بعضهم مسلحين ، وقاموا بالاعتداء على المتواجدين بالمكان".
ونقلت عن خليل أنه "قد تفاجئ من تواجد المعتدين في مقر الاتحاد، حيث تم استقبالهم داخل المقر، والحديث معهم في سبب تواجدهم، وطلب منهم المغادرة لاحتجاجه على اقتحامهم المكان وهم مسلحين، وقد وقع عراك بالأيدي والاعتداء بالضرب على أشخاص من قيادة الاتحاد الذين كانوا متواجدين داخل المقر مما أدى إلى إصابتهم إصابات طفيفة، وقد أدى الاعتداء الى كسر بعض الشبابيك و4 كراسي وتضرر الأثاث في المكان".
ويذكر أنه قد حضرت قوة شرطية إلى المكان وفتحت تحقيق في الحادثة، حيث أفاد أعضاء قيادة الاتحاد بأن من قاموا بالاعتداء هم من العمال، وبأن هناك خلافات نقابية تتعلق بحقوقهم العمالية، وهو ما أدى الى وقوع الاعتداء.
