Menu

مادورو سيزور طهران

إيران: سنقف دائمًا إلى جانب فنزويلا وشعبها الثوري

بوابة الهدف _ وكالات

اعتبر السفير الإيراني في فنزويلا حجة الله سلطاني، عملية "وصول السفن الإيرانية إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس أنّها عيّنة من التضامن وعلاقات الأخوّة بين إيران وفنزويلا".

وأكَّد سلطاني أنّ "وصول هذه السفن سيُساعد على تعزيز قدرة فنزويلا في مكافحة فيروس كورونا"، مُشيرًا إلى "وقوف بلاده إلى جانب فنزويلا وشعبها الثوري"، في حين رحّب "بتعميق العلاقات مع فنزويلا في المجالات الممكنة".

وفي السياق، اعتبر نائب الرئيس الفنزويلي لشؤون التخطيط ريكاردو مينينديس أنّ "وصول ناقلات النفط إلى بلاده له أهمية استراتيجية واسعة في ضوء الجغرافيا السياسية الجديدة"، كاشفًا "عن وصول مجموعات من وسائل اختبار مختلفة للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وإمدادات طبية"، مُعتبرًا أنّ "هذه المساعدات تشكّل  نطاقًا واسعًا من التعاون الثنائي القائم بين البلدين".

كما أشار مينينديس إلى أنّ "رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيزور إيران لاحتضان الشعب الإيراني لتضامنه وشجاعته"، كاشفًا عن "جدول أعمال واسع النطاق أقرته لجنة التنمية الثنائية المشتركة بين البلدين، وعلى وجه الخصوص التعاون في الأمور العلمية وخاصة في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا".

واعتبر أيضًا أنّ "دخول السفن المحمّلة بالوقود إلى بلاده هي حاجة ملّحة ومحددة نتيجة للعدوان والحصار الإمبريالي".

وأكَّد أنّ "بلاده قدّمت نموذجًا عالميًا لكيفية مواجهة وباء كورونا بكل مسؤولية وحماية للصحة العامة".

بدوره، قال السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة في جنيف خورخيه فاليرو في وقتٍ سابق، أنّ "شعبيّ إيران وفنزويلا هما شعبان شقيقان وسيواصلان خوضهما المعركة ضدّ سياسة ترامب العدوانية"، مُشيرًا أنّ "الرئيس الأميركي يدير حكومة فاشيّة وعنصريّة وليس لديها أيّ حل للأزمات".

وبعد إرسالها 5 ناقلات نفط، أرسلت إيران الاثنين طائرة محمّلة بمساعدات إنسانية لمكافحة فيروس كورونا إلى فنزويلا، في حين اكتمل وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا مطلع الشهر الجاري بوصول خامس وآخر ناقلة إلى المياه الإقليمية الفنزويلية، التي دخلت برفقة سفن قتال فنزويلية ختمت مسارًا طويلاً استمر لأسابيع، ورحلة استراتيجية هدفها إيصال الوقود إلى الشعب الفنزويلي المحاصر أميركيًا، حاملة نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته، فضلاً عن قطع غيار وخبراء لإصلاح المصافي الفنزويلية لكي تعود إلى العمل بعد أشهر من التوقف.