تظاهر عشرات الجرحى صباح اليوم، بمناسبة "يوم الجريح الفلسطيني" الذي يُصادف الثالث عشر من مارس؛ ليُطالبوا بحقّهم الطبيعي في العلاج والرعاية والتأهيل.
و رفع الجرحى شعارات تُطالب العالم بنصرة قضيّتهم، وتؤكّد على أنّهم ليسوا عاجزين بل شأنهم شأن أي مواطن فلسطيني، لهم الحق في الاهتمام والعناية الطبّية والاجتماعيّة و كذلك الحماية القانونيّة.
و شارك في الوقفة جرحى خرجوا بكراسي متحرّكة، ومنهم من غادر خصوصاً لحضور الوقفة، وإيصال رسالتهم للجهات المسئولة.
و تم اعتماد الثالث من مارس يوماً لتقدير تضحيات من تسبّب الاحتلال في معاناتهم من الجرحى، بعد أن أقرّه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1968.
و كانت جمعية الأيدي الرّحيمة نظّمت الوقفة أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة.
وطالب مدير الجمعيّة وائل فرج في كلمته خلال الوقفة بضرورة فتح المعابر أمام الجرحى لمواصلة علاجهم في الخارج، و رفع الحصار عن القطاع كي يتسنّى توفير العلاج اللازم لجرحى غزّة، داعياً إلى تشيكل هيئة رسمية لتلبية احتياجات الجرحى ومراعاة شئونهم.
وخلّف عدوان الـ 51 يوماً الذي شنّه الاحتلال على قطاع غزّة الصيف الماضي 11000 جريح منهم 6174 من النّساء والأطفال.
