نفت مصادر خاصة لـ"بوابة الهدف الإخبارية" الأنباء المتداولة حول تأجيل انعقاد المجلس الوطني، مؤكّدةً أنّه لم يصدر قراراً بالتأجيل حتى اللحظة.
وأكدّت المصادر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في اجتماعها أمس، اتفقت بأغلبية الأعضاء على رفع توصية لرئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، بتوجّهها نحو تأجيل انعقاد دورة المجلس التي من المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري.
وعلمت "بوابة الهدف" أن الرئيس محمود عباس ، لم يحضر اجتماع التنفيذية، ولم يتسنَّ معرفة موقفه من توصية أعضاء اللجنة بتأجيل دورة المجلس الوطني.
يُشار إلى أنّ الجبهة الشعبية طالبت انعقاد دورة مجلس وطني توحّد الشعب الفلسطيني ولا تجرّه مجدداً لمربّع الانقسام.
وأعلنت الجبهة أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً مركزياً، غداً، بمدينة رام الله، لإعلان موقفها من جلسة المجلس الوطني. وسيحضر المؤتمر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو أحمد فؤاد.
ويأتي الجدل حول قرار تأجيل انعقاد "الوطني" من عدمه، وسط ضغط ومطالبات العديد من الجهات الفلسطينية والقوى الوطنية بالتأجيل، والدفع نحو انعقاد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير.
