Menu

الاستيطان يتجبر ويتفشى..

أرشيفية: المستوطنات في الضفة الغربة المحتلة

بوابة الهدف_فلسطين المحتلة_غرفة التحرير

دعا وزير الخاريجة الفلسطيني الدكتور رياض المالكي دول العالم لتحمل مسئوليتها القانونية تجاه تفشي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وفي أعقاب تشييع جثمان ريهام دوابشة، والدة الطفل الرضيع علي دوابشة الذي قضى حرقا ومن بعده أبيه على أيدي مستوطنين متطرفين بقرية بيت دوما قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، قال المالكي خلال الاجتماع الدولي المعني بقضية فلسطين في العاصمة اللجيكية بروكسل: لقد أعلنا الحداد اليوم بعد رحيل ربة عائلة فلسطينية قضى ثلاثة من أفرادها على أيدي مستوطنين. إن هذه القضية تذكر بالأهمية القصوى لعقد هذا المؤتمر حول الاستيطان الاسرائيلي كعقبة في وجه السلام.

وأضاف المالكي: ارتفع عدد المستوطنين من 100 الف مستوطن في 1991 الى اكثر من 600 الف مستوطن في الوقت الحالي، وما يقومون به من جرائم متواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ودور عبادته، يظهر بكل الوقائع اصبح نظاما متكاملا بجوانبه المتعددة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية يحظى بدعم من قوة الاحتلال.

وفي وقت سابق اليوم، حملت وزارة المالكي، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة حرق "دوابشة" التي حصدت أرواح أسرة بأكملها.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي: إن أكثر من 40 يومًا مرّت على هذه الجريمة النكراء دون أن تعلن شرطة الاحتلال عن نتائج تحقيقاتها في هذه الجريمة. إن هذه المماطلة المقصودة في وضع اليد على المتورطين فيها، والمعروفين لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يشكل أكبر دليل على الغطاء الذي توفره وتعطيه الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي وعلني لقطعان المستوطنين المتطرفين، الذين يعيثون فسادًا وتنكيلاً وحرقاً للفلسطينيين وممتلكاتهم في طول البلاد وعرضها، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

وأكدت الخارجية على أن ملف هذه الجريمة على طاولة المحكمة الجنائية الدولية، وأنه يحظى باهتمام كبير من قبل الرئيس محمود عباس ، وأنها تتابع كافة التفاصيل القانونية المتعلقة بهذه الجريمة.

بالتزامن.. تحدى مصنع الخمور "بازلت الجولان" القائم في الجولان السوري المحتل، التهديد الاوروبي بوسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتل بعلامات فارقة تميزها عن بقية المنتجات "الاسرائيلية"؛ بإرسال شحنة من 4000 زجاجة نبيذ من انتاجه تحمل علم اسرائيل الى الدول الاوروبية.