جدَّدت مصادر حكومية كويتية التأكيد على ثبات موقف بلادها من التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، و"لن يتغيّر".
ووفق ما نشرته صحيفة "القبس" الكويت ية، نقلًا عن تلك المصادر فإنّ "الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل، ويأتي هذا الموقف متّسقاً مع نهج السياسة الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون".
وتابعت المصادر "هذا الخطاب الرسمي يتناغم مع الخطاب الشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال الغاصب، انطلاقاً من مرسوم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، بشأن الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية، وقد تجلّى الموقف الكويتي مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً".
وأشارت إلى أن "سياسيين وكتابًا كويتيين أجمعوا على أن الموقف الرسمي الكويتي محل فخر واعتزاز من كل فئات الشعب، ويتصف بمنزلة موروث كويتي قديم محصن من خلال دستور 1962".