أوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أنّ "الاجتماع الذي سيعقد يوم غدٍ الخميس، بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وبرئاسة الرئيس محمود عباس ، هو بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن فلسطين بشعبها ومقدساتها أكبر من كل المؤامرات".
وبيّن أبو ردينة في تصريحٍ صحفي، أنّ "هدف الأساسي للاجتماع الهام لأمناء الفصائل الفلسطينية هو البدء بخطوات هامة على طريق تجسيد الوحدة لإسقاط مؤامرة الضم والأبرتهايد والاستيطان وتهويد القدس "، لافتًا إلى أنّ "الاجتماع سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وأننا متمسكون بمبادرة السلام العربية لإسقاط التطبيع المجاني".
كما شدّد أبو ردينة على أهمية "تناغم الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي هو الذي سيؤدي لإسقاط كل الخطط التي تطال الأرض والمقدسات، ولن يمر أي اتفاق دون رضا الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وأن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار يمر فقط عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وفي وقتٍ سابق، أكد مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال أنّ "اجتماع الأمناء العامين سوف ينعقد يوم الخميس المقبل في بيروت بالتزامن مع رام الله".
وفي تصريحات لمسؤول الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية د.ماهر الطاهر، أكَّد أنّه "من المهم أن يشكّل اللقاء في بيروت بداية للاتفاق على آلية لعقد اجتماعات منتظمة لتفعيل دور منظمة التحرير".
وشدد الطاهر على أنّ "الطريق الوحيد أمامنا هو الوحدة الحقيقية واستنهاض طاقات الفلسطينيين وممارسة المقاومة بكل أشكالها على رأسها المقاومة المسلحة".
وختم الطاهر تصريحاته بدعوة "الرئيس أبو مازن والفصائل إلى اتخاذ قرار بعقد اجتماعات منتظمة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية".