فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد، الإغلاق الليلي على (27) بلدة تقيم فيها غالبية عربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م من بين (40) بلدة محتلة مصنفة كـ"مناطق حمراء"؛ وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأقر ما يسمى "مجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون كورونا" المعروف بـ(كابينيت كورونا)، فرض الإغلاق الليلي من السابعة مساء وحتى الخامسة فجرًا على بلدات حمراء وإغلاق المؤسسات التعليمية فيها باستثناء التعليم الخاص ورياض الأطفال، ابتداءً من يوم غد الإثنين بالتزامن مع نشر القائمة الرسمية للمدن والبلدات المستهدفة.
وتعد:(أبو سنان، أم الفحم، بقعاثا، باقة الغربية، البعينة نجيدات، جولس، جلجولية، جت، دالية الكرمل، زيمر، الرينة، الطيبة، الطيرة، كسرى سميع، كفر قرع، كفر برا، كفر مندا، كفر قاسم، عين ماهل، اللقية، الناصرة، عسفيا، عرعرة، الفرديس، قلنسوة، شفاعمرو، يافة الناصرة) من أبرز المناطق ذات الغالبية العربية التي فرض عليها الاغلاق.
بذلك الاغلاق يجد العربي، في الداخل المحتل عام 48، نفسه بين فكي كماشة؛ فيروس الاحتلال الذي يتجاوز فكرة السيطرة على الأرض إلى نفي الوجود الفلسطيني، وبين فيروس كورونا الذي يفتك بصحته ويهدد حياته، ويلقي به في واقع اقتصادي معيشي قاسٍ.
