Menu

الخارجية تدين فرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى

القدس المحتلة ‫‬

بوابة الهدف_فلسطين المحتلة_غرفة التحرير

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية ما جرى اليوم في المسجد الأقصى، وأدانت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية فرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد الأقصى وباحاته، عبر أجهزتها وأذرعها العسكرية، من الساعة السابعة صباحًا إلى الحادية عشرة كمرحلة أولى.

واعتبرت الخارجية أن الحملة العسكرية المنظمة التي نفذتها أجهزة الاحتلال صبيحة هذا اليوم جاءت لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر، ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى، بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي "أوري أرئيل".

وقالت الداخلية: نتابع باهتمام بالغ هذا التصعيد الخطير في الهجوم الإسرائيلي ضد الأقصى، لقد بعثنا بأكثر من رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام للجامعة العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ولوزير خارجية الأردن، وغيرهم، إضافة لتعاميم عاجلة إلى سفارات دولة فلسطين في جميع الدول لاستنفار الجهود والتوجه فورًا إلى وزارات خارجية البلدان المضيفة، ومراكز صنع القرار والرأي العام، لحثها على التحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عمليات تقسيم الأقصى، ولتحذيرها من المخاطر المترتبة على هذه العمليات على المنطقة والعالم برمته.

وطالبت الوزارة مجددًا المجتمع الدولي، والعالمين العربي والإسلامي، ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد الخطير، الذي يمثل "ربع الساعة الأخير" في تقسيم الأقصى، مطالبة بعقد قمة إسلامية طارئة للتصدي لهذا العدوان ووقفه فورًا.