نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها المناضل والمربي خليل مصطفى أبو كامل "69 عامًا" من سكّان مدينة بيت لحم، وأشادت بمناقب الفقيد الذي انتمى مبكرًا إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقد طاردته قوات الاحتلال ليعتقل في سجونها نحو ثماني سنوات.
وقالت الجبهة في بيان النعي الذي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "الرفيق أبو ثائر أحد المناضلين العقائديين الذي آمنوا بعدالة القضية الوطنية الفلسطينية وحتمية انتصارها وكان أحد المثقفين الذي لا تميل له قناعة بما يتعلق بقناعاته الوطنية المستمدة بحقائق تاريخه أن فلسطين هي للفلسطينيين وأن المساومة على حقوق شعبها ستؤول إلى الفشل الحتمي، كما آمن بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها حيث تعود جذور عائلته إلى قرية المالحة المدمرة قرب مدينة القدس المحتلة".
وتابعت: "كان أبو ثائر منحازًا طبقيًا للفقراء والعمال والفلاحين، اضافة إلى كونه مدرسًا ومربيًا للأجيال على مدى العقود الماضية حيث عمل مدرسًا في القطاع الحكومي، وكان نعم المربي والمدرّس حيث حرص على المثل لتلاميذه في التعليم والتربية وفي حب الوطن وتحفيزهم على الانتماء لقضيتهم الوطنية والدفاع عنها".
ولفتت إلى أنّ "المناضل أبو كامل واجه العديد من إجراءات القمع الإسرائيلية التي لم تقتصر على اعتقاله والتحقيق معه بل أيضًا منعته من السفر إلى الخارج على مدى السنوات الماضية وعرف عنه أيضًا حرصه على الوحدة الوطنية التي كان يعتبرها السلاح المضمون لتحقيق حقوق الشعب العربي الفلسطيني".