Menu

لجنة دعم الأسر الفقيرة في الولايات المتحدة تنهي توزيع طرود غذائية على 220 أسرة متضررة من جائحة "كورونا"

غزة _ بوابة الهدف

أنهت لجنة دعم "دعم الأسر الفقيرة في غزة" مقرها الولايات المتحدة الأمريكية نيويورك ساركيوز توزيع طرود غذائية على 220 أسرة من العائلات المستورة والمتضرّرة من جائحة كورونا في قطاع غزة.

واستهدف المشروع توزيع طرود غذائية على عمّال اليومي الذين فقدوا أعمالهم ومصادر رزقهم والفئات الأكثر هشاشة التي تضاعفت وتعقّدت معاناتها خلال أزمة وباء كورونا.

وقال منسق اللجنة في الولايات المتحدة أبو موسى في تصريح له، إنّه "ونظرًا للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا في قطاع غزة المحاصر والتي تفاقمت في ظل جائحة "كورونا"، بذلت لجنة دعم الأسر الفقيرة جهودًا مضاعفة من أجل تنفيذ مشروع السلة الغذائية للحد من معاناة شعبنا عبر توفير طرود غذائية للأسر المتعففة".

وأضاف أنّه "تم توزيع 220 طرد غذائي على الأسر في مختلف محافظات قطاع غزة"، موضحًا أنّ "تلك الطرود تضمنت المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر الفقيرة مثل: الأرز الزيت والسكر والعدس، والبيض وبعض  المعلبات، بالإضافة إلى بعض مواد التعقيم والتي لا غنى عنها لأي أسرة".

وأكَّد أنّ "أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية يسعون بشكلٍ متواصل من أجل الوقوف بجانب أبناء شعبنا وأسرهم وتقديم لهم المساعدة بقدر المستطاع للتخفيف من معاناتهم والحفاظ على سلامتهم وصحتهم".

وتقدّم منسق اللجنة أبو موسى بالشكر الجزيل لكل من تبرّع وجمع تبرّعات من أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الذين ساهموا بإنجاح هذا المشروع  داعياً  كل "الخيّرين والميسورين من أبناء شعبنا، إلى تفقّد الأسر المعوزة، تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي، والتكاتف والتعاضد، للخروج من هذه المحنة التي تعصف بشعبنا، أكثر قوة وصمودًا وثباتًا؛ لمواصلة مسيرة الحياة ومسيرة التحرير".

وأكّد أنّ "هذا هو الدور المنوط بأبناء الجالية الفلسطينية والذي تستطيع تقديمه لأبناء القطاع في ظل هذا الحصار من كل الجهات"، مُضيفًا أنّ "هناك عائلات الشهداء والأسرى الذين قدموا أرواحهم وحريتهم من أجل حرية الآخرين واستمرار حالة الصمود، هم بحاجة لمن يقف بجانبهم ويساندهم، لكي لا تقتصر مواجهة العدو الصهيوني على هذه العائلات وأبناءها".

وتقدّمت العائلات المستفيدة بالشكر، مُعتبرين أنّ إسنادهم في قطاع غزة يعزّز من صمودهم ومن فرصهم لمواجهة أزمة وباء "كورونا" وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والخطيرة.

ويمر سكّان قطاع غزة في ظروفٍ معيشيةٍ مزرية جراء الحصار المستمر منذ 14 عامًا وفي ظلّ تفشي وباء كورونا داخل القطاع، والذي زاد من حدة الواقع الاجتماعي والاقتصادي المتهتّك أصلاً، حيث يعيش أكثر من 75% من المجتمع تحت خط الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي.

121998543_3493658387335949_8099201450717839897_n.jpg