انتصر الأسير ماهر الأخرس على السّجان الصهيوني بعد 103 من الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ أعلن نادي الأسير، مساء اليوم الجمعة، أنّه علّق إضرابه بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في 26/11/2020.
وأكدت عائلة الأسير أنه علق إضرابه عن الطعام بعد رضوخ إدارة مصلحة السجون لإراداته والتعهد بإطلاق سراحه، وعدم تمديد إعتقاله الإداري على أن يقضي بقية الأيام حتى التاريخ المذكور في مشفى كابلان، بحسب ما نقل عنها مركز "حنظلة".
وفي تصريح خاص بـ"حنظلة" الأسيراالاخرس: إنتصاري هو إنتصار لشعبنا ولأسراه وبداية طريق طويل لإغلاق ملف الإعتقال الإداري.
???? بالفيديو | رسالة الأسير ماهر الأخرس عبر مركز حنظلة pic.twitter.com/KzOGaZJ49c
— بوابة الهدف (@hadafps) November 6, 2020
يذكر أن الأخرس اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.
واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري
