Menu

دعوة لوقف تسييس هذا الملف..

انطلاق أعمال مؤتمر "عودة اللاجئين السوريين" في دمشق بمشاركة عربية ودولية

مؤتمر سوريا

دمشق_ وكالات

انطلقت في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بمشاركة عربية ودولية.

وفي كلمة الافتتاح، قال معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إن السوريين خارج حدود الوطن ليسوا بحاجة لدعوة للعودة إلى بلدهم، وسيجدون القلوب قبل الأبواب مشرعة لاحتضانهم. منتقدًا مواقف الدول التي قاطعت المؤتمر وهاجمته، في الوقت الذي تتغنى فيه بحقوق الإنسان.

وأوضح سوسان أن مثل هذا الهدف الإنساني النبيل يستوجب تضافر كل الجهود ومن هذا المنطلق كان الحرص على توجيه الدعوة إلى جميع دول العالم، وترفعًا عن الخلافات السياسية مع بعضها وتجاوز الشرور التي ساهمت بها بشكل مباشر أو غير مباشر وطالت كل السوريين على امتداد الوطن، وفي نفس الوقت لم يكن لدى سورية أوهام إزاء استجابتها لهذه الدعوة فهذه الدول لا تزال أسيرة سياساتها، التي فشلت في سورية، ولا تزال تعيش في ظل أوهام ترددت وأصبحت كوابيس تقض مضاجعها. وأضاف أنّه "كان يمكن لمثل هذا المؤتمر أن يشكل فرصة لتلك الدول، للخروج من مستنقع سياساتها الخاطئة".

وتم عرض فيلم وثائقي، خلال المؤتمر، عن معاناة السوريين، الذين هجروا بفعل الإرهاب، تضمن قصصاً من الآلام وأخرى للآمال التي تلد من رحم المعاناة.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن حل أزمة اللاجئين يتطلب مشاركة المجتمع الدولي وتوقف بعض الدول عن تسييس هذا الملف. ووفق ما قاله المتحدث باسمه الكسندر لافرنتييف، في كلمة خلال الافتتاح، فإن "عدم مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر دليل على ازدواجية المعايير تجاه سورية".

من جانبه، أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، أن مشكلة اللاجئين هي نتيجة حرب فرضت على الشعب السوري وطال أمدها عقدا من الزمن. وقال إن تدفق الإرهابيين المدعومين من عدد من الدول أدى إلى سفك الدماء والخراب وهجر ملايين السوريين إلى دول أخرى يعيشون ظروفا صعبة للغاية.

وأضاف خاجي إنه نظرا لأهمية إعادة الإعمار وتأثيرها المباشر على عودة النازحين تقترح الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار سورية.

كما أكد السفير الصيني في سورية، فيونغ بياو، أن قضية عودة اللاجئين مهمة لسورية وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم بالعودة للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم.

وقال السفير فيونغ إن استمرار العقوبات الاقتصادية على سورية أمر غير مشروع ويعيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأضاف فيونغ: يجب القضاء على جميع بؤر الارهاب في سورية وتجفيف