Menu

حملة جديدة داخل الكنيست

حملة صهيونية لشرعنة البؤر الاستيطانية قبل دخول بايدن للبيت الأبيض

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

بدأ ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل"، داخل الكنيست، في حملة جديدة، لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

ووفقًا لموقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن كل عضو كنيست من اللوبي سيتبنى موقعًا استيطانيًا للمطالبة بشرعنته، مشيرًا إلى أن "العشرات من أعضاء اللوبي قدموا استفسارات إلى وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء بشأن هذه البؤر، وللمطالبة بشرعنتها قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة".

وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضائه من أحزاب مختلفة تمثل اليمين بينها الليكود وشاس ويهدوت هتوراة، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية، وستجري لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية يوم الثلاثاء المقبل، في حين أشار الموقع، إلى أن "سكان تلك البؤر باتوا يوجهون رسائل دعم وشكر لأعضاء الكنيست الذين يقفون معهم".

وأكدت صحيفة هآرتس أنه طُلب من بلدية  القدس  التابعة للاحتلال، وما يسمى بسلطة الأراضي الصهيونية، بالعمل على تحديد وتعزيز خطط البناء الاستيطاني في أحياء المدينة المقدسة خارج "الخط الأخضر"، وذلك قبل أن يؤدي جو بايدن الرئيس الأميركي الجديد، اليمين الدستوري كرئيس للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني المقبل.

اقرأ ايضا: الاحتلال يتجه لتصعيد الاستيطان في القدس قبل تنصيب بايدن

وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات تشير إلى أنه سيتم فحص إمكانية تعزيز خطط البناء الاستيطاني في مستوطنات هار حوما وجفعات همتوس وعطروت، في محاولة لمعرفة قدرة تلك الجهات على النجاح في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

وتستعد البلدية وسلطة الأراضي لأسوأ سيناريو لهما، حيث يتم تجميد البناء في هذه الأحياء بالكامل بناءً على طلب بايدن، ومنع البناء بالكامل في الأحياء والمستوطنات الواقعة خارج "الخط الأخضر"، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة، إلى أن بايدن لعب دورًا مهمًا في تجميد البناء في القدس، حين كان نائبًا للرئيس باراك أوباما، وأثناء زيارته لـ "إسرائيل" عام 2010، إذ نشرت لجنة التخطيط والبناء في القدس خطة لبناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو، ما تسبب بغضب بايدن وكبار المسؤولين في إدارة أوباما واعتبرما ما جرى محاولة إذلال لنائب الرئيس الأميركي حينها، والذي كان يحاول دفع استئناف المحادثات السياسية مع الفلسطينيين.