Menu

جمعية الشتات وتجمع عائدون بالسويد: عودة السلطة لمربع اتفاقيات أوسلو الكارثية لن يكون نتيجته إلا تأبيد الانقسام

التنسيق الأمني

غزة _ بوابة الهدف

عبَّرت جمعية الشتات وتجمع عائدون في السويد، على رفضها القاطع لما صدر من موقف للسلطة على لسان حسين الشيخ والذي أكد العودة إلى اتفاقيات أوسلو وملحقاتها.

وأكَّدت الجمعية والتجمّع في بيانٍ مشتركٍ لهما وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، على إدانتهما الحازمة لما أقدمت عليه السلطة من عودة إلى مربع اتفاقيات أوسلو الكارثية والرهان على المفاوضات العقيمة هذه الرهانات التي اثبتت فشلها طوال السنوات الماضية.

وشدّدت على أنّ "العودة للتمسك بهذه الاتفاقيات لن يكون نتيجته إلا تأبيد الانقسام وقتل وإفشال كافة المحاولات من أجل الوحدة"، لافتين إلى أنّ "القيادة بموقفها هذا انما تضرب عرض الحائط بكافة القرارات السابقة الصادرة عن المجلس الوطني والمركزي للمنظمة، وأخيرًا قرارات الصادرة عن اجتماع الامناء العامون بتاريخ 3/9/2020، والتي أكدت على المصالحة والوحدة والشراكة وتفعيل خيار المقاومة الشعبية وتشكيل القيادة الموحدة.. هذه القرارات التي بقيت حبرًا على ورق، واستمرت القيادة في المراوغة وخداع الجميع وبقيت تراهن على الانتخابات الأمريكية، وها هي تعود مرة أخرى للحضن الأمريكي والإسرائيلي مستعجلةً ولم تنتظر حتى استلام بايدن للسلطة".

وجاء في البيان، إنّ "ما تم الاعلان عنه اليوم يعبّر عن استهتار صارخ بالوحدة الوطنية وتكريس للعقلية الفردية وعقلية شيخ القبيلة، وهذه الخطوة لا تقل خطورة عن صفقة القرن والضم والتطبيع ولكن بمشاركة فلسطينية في تنفيذ جريمة العصر، ومن يتصدى لمؤامرة التصفية عليه أن يتصدى لاتفاقيات أوسلو ولا يعود للتمسك بها، وقيادة السلطة من خلال اتخاذها لهذا الموقف وضعت نفسها مرة أخرى خارج الصف الوطني ويجب محاربتها".

وطالب البيان "الفصائل الفلسطينية المعارضة لهذا النهج أن تجتمع فورًا وتدعوا لعقد مؤتمر شعبي يضم كافة الفصائل والتنظيمات والشخصيات الوطنية والاتحادات النقابية والمهنية والمنظمات الاجتماعية وبمشاركة جماعية من قبل كل من يرفض سياسة الذل والهزيمة من أجل وقف هذه المهزلة، إذ لم يعد مقبولاً الاكتفاء بالشعارات والتصريحات الصحفية وعبر شاشات التلفزيون واصدار البيانات".