أكَّد الملتقى الديمقراطي الفلسطيني في أوروبا، على إدانته "المطلقة لما أقدمت عليه السلطة بالأمس لعوده العلاقة والتنسيق مع العدو الصهيوني".
وأوضح الملتقى في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "هذه العودة تضرب بعرض الحائط بكل آمال وتضحيات شعبنا المتطلّع للوحدة وانهاء الانقسام البغيض وتضرب كل التفاهمات والقرارات واللقاءات والتي كان آخرها لقاء الأمناء العامون بين بيروت ورام الله".
وناشد الملتقى وطالب "كافة القوى والتنظيمات الوطنية والديمقراطية والشخصيات الوطنية والمؤسسات والمنظمات الاجتماعية والمهنية وكل من يعز عليه وحدة شعبنا ويؤمن ويناضل لزوال الاحتلال، بتجميع طاقاتهم وامكانياتهم لتشكيل القطب الوطني الديمقراطي الذي سيشكّل رافعه لنضال شعبنا ولمواجهة كافة المؤامرات والصفقات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا العادلة وتحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال واقامه الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها".
كما دعا الملتقى "للعمل الجدى للخروج مما يسمى بعملية السلام الممثلة باتفاق أوسلو الذى ثبت فشله وضرره على القضية الفلسطينية والذى فتح الطريق لعديد من الأنظمة العربية بالتحالف والتطبيع مع العدو الصهيوني الذى رفضه شعبنا والشعوب العربية، والعمل على انهاء الانقسام واستخدام كافة أشكال النضال التي أقرتها المواثيق الدولية وتعزيز وتطوير علاقاتنا العربية والدولية الداعمة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال".